يُعتبر الفرزدق واحدًا من شعراء الطبقة الأولى في العصر العباسي، وقد لقب بالفرزدق أي بما معناه 'قطعة العجين أو الرغيف' وذلك دلالةً على ضخامة وجهه وعبوسه، وقد نشأ في البصرة لفترة ولكن كونه كان شاعراً يافعاً مال إلى البذاءة والتهكم وبهذا غضب عليه زياد بن أبيه والي البصرة فهرب إلى المدينة.
وقد اشتهر الفرزدق بأنه كان شريفاً في قومه عزيز الجانب ويحمي من يستجير بقبر والده
ساهم الفرزدق بالإضافة إلى أشخاص آخرين في قيام صرح الشعر العربي في العصر الأموي، حيث نظّم الشعر في جميع الفنون المعروفة بالفن الشعري، غير أن أكثر نصيب كتب به هو الفخر ويليه الهجاء ثم المديح، وقد شكل الفرزدق مع الأخطل وجرير ما يعرف باسم المثلث الأموي، ومن أروع قصائده التي قالها هي قصيدة مدح زين العابدين بن علي، إضافة إلى بعض القصائد التي سنجدها في هذا الكتاب.
شكونا إلى أحبابنا طول ليلنا *** فقالوا لنا ما أقصر الليل عندنا.
و ذاك لأن النوم يغشى عيونهم *** سراعاً و لا يغشى لنا النوم أعينا.
بمجرد سماع اسم 'صفي الدين الحلي' يتبادر إلى أذهاننا هذه الابيات التي تحمل أعمق المعاني بأبسط الكلمات...هكذا كان ديدن شاعرنا وعلى هذه الطريقة كانت حياته.
يعدُّ صفي الدين الحلي من أعلام الشعر في القرنين السابع وأوائل الثامن، عاش في الموصل في ظل الملك المنصور، لكنه غادرها في رحلة إلى الشام ثم إلى الحجاز لأداء فريضة الحج ولم يعد إلى الموصل بل توجه إلى مصر وقضى حياته هناك.
نظم صفي الدين الحلي الشعر في جميع أغراضه، وكانت له خصلتان بارزتان وهما أنه مغرم بتصنيع الشعر أي تضمينه المحسنات البديعية وكان يتجه إلى الجناس أكثر من غيره، والثانية أنه كان يحب معارضة الشعراء الذين سبقوه وخاصة المتنبي.
في هذا الكتاب سنعرف الكثير عن أدب الشاعر صفي الدين الحلي بالإضافة إلى تفاصيل حياته، مولده ونشأته، شبابه ودراسته، آراءه السياسية وعلاقته بالسلاطين.
يعتبر كثير من المؤرخين للفكر الفلسفي الإسلامي أن الفارابي هو المؤسس الحقيقي للدراسات الفلسفية في العالم العربي، والمنشئ الأول لما نسميه الآن الفلسفة الإسلامية؛ فقد شيد بنيانها، ووضع الأساس لجميع فروعها، ولا نكاد نجد فكرة عند من جاءوا بعده من فلاسفة الإسلام إلا لها أصل لديه، وهو أعرف فلاسفة الإسلام بتاريخ الفلسفة ونظريات الفلاسفة، ويتحدث في مؤلفاته حديث الخبير عن المدارس اليونانية، ويبين الفوارق بينها.
كانت بداية تعليم الفارابي في مدينته فاراب، حيث درس مجموعة من العلوم كالفلسفة والآداب والرّياضة وكذلك اللغات، وخصوصاً اللغة التّركيّة، بالإضافة إلى العربيّة والفارسيّة واليونانيّة، وبعد أن أصبح عُمرُ الفارابي خمسين عاماً انتقل إلى بغداد لمواصلة تعليمه، فتعلّم الطّب والفلسفة والفلك.
لقد كان للفارابي العديد من الأفكار والآراء في مختلف المجالات، وكانت بعض أفكاره مخالفة لما كان سائداً في ذلك الوقت. سنتعرَّف على هذه الأفكار وأكثر من ذلك في هذا الكتاب.
FUr ihn geht der amerikanische Traum in ErfUllung: Dank seines eisernen Willens und harter Arbeit wird Arnold Schwarzenegger nicht nur Weltmeister im Bodybuilding, sondern auch einer der erfolgreichsten Hollywood-Schauspieler aller Zeiten und schließlich Gouverneur von Kalifornien. In dieser monumentalen Autobiografie erzAhlt der Governator« erstmals nicht nur von seinen großen Erfolgen, sondern auch von seinen Niederlagen – von Filmen, die floppten, von politischen FehlschlAgen und persOnlichen Krisen: schillernd, spannend, einzigartig.
محمود سامي البارودي، هو الشاعر المصري وأحد زعماء الثورة العرابية وأشعر الشعراء المصريين، فقد أباه وهو في السابعة من عمره، واهتم بعض ذويه بتعليمه فوجهوه بعد التعليم الإبتدائي إلى المدارس الحربية، فتخرّج منها ضابطا متقنا للفنون الحربية، ومع ذلك بقي شغوفا بالمطالعة مولعا بالأدب، فأخذ يلتهم دواوين الشعراء ويتذاكر في قضايا الشعر مع معاصريه، والمولعين بالأدب، فتهذّبت ميوله، وقويت شاعريّته، وتقوّم لسانه على الفصاحة، أخذ ينظم الشعر وهو في العشرين من عمره، رحل إلى الآستانة فإتقن الفارسية والتركية، وله فيها قصائد.
ولما حدثت الثورة العرابيّة، كان في صفوف الثائرين، ودخل الإنكليز القاهرة، فقبض عليه وسجن، وحُكم عليه بالإعدام، ثم أبدل الحكم بالنفي إلى جزيرة سيلان، حيث أقام سبعة عشر عاما تعلم الإنكليزية في خلالها وترجم عنها كتبا إلى العربيّة.
في هذا الكتاب سنُبحر في حياة البارودي لنعرف تفاصيل طفولته، حياته السياسية والثورية، وأيامه على جزيرة سيلان وكيف عاد إلى مصر في نهاية الأمر، إضافةً إلى مقتطفاتٍ من شعره وأهم أعماله.
يعدُّ ابن زيدون من أهم شعراء الأندلس في عصره حيث تمتع بمكانة عالية في المجتمع القرطبي بفضل ما أنفق في تعليمه من عناية، وما وهبه الله من ملكة طيبة، وقد تجلّت شاعريته وسنه تقارب العشرين، ذلك أنه عندما توفي القاضي الفقيه ابن ذكوان، ألقى على قبره مرثية بليغة.
ثم لم تلبث العلاقة أن اتصلت بينه وبين ولاّدة، وكانت سليلة بيت ملك إذ أنها بنت الخليفة الأموي محمد بن عبيد الله بن الناصر لدين الله الملقب بالمستكفي بالله، فلما مات أبوها نزعت عن الحريم وخرجت إلى مجامع الأدباء و العلماء.
عاش ابن زيدون في أكثر الفترات العصيبة في العصور الإسلامية، حيث شهدت تلك الفترة الكثير من الفتن، لذلك لعب دوراً مهما في التأثير على الشعب، خاصةً بعد مقتل الكثير من قادة المسلمين، وأبرزهم الخليفة الأموي نتيجة الفتن الواقعة بين الولايات والطوائف، وكان لابن زيدون الدور الأكبر في إنهاء الخلافة الأموية في قرطبة...في هذا الكتاب سنقترب من ابن زيدون أكثر لنعيش تفاصيل حياته، أسرته، شعره ودوره السياسي.
هو أبو عثمان عمرو بن بحر الكناني البصري ، ويعتبر من أبرز كتاب النثر العربي وله العديد من الأعمال الأدبية كاللاهوت المعتزلي ، والجدل السياسي والديني.
كثيرون منا لايعرفون سوى معلومات قليلة عن الحياة المبكرة للجاحظ ،فقد ولد بمدينة البصرة عام 776 هجري، وطالما عانت عائلته من الفقر الشديد، لذلك ومن أجل مساعدة أسرته قام الجاحظ ببيع الأسماك على إحدي القنوات المائية في البصرة إلا أن الصعوبات المالية لم تمنعه من السعي باحثا عن المعرفة كما حرص علي حضور العديد من المحاضرات التي قدمها أقطاب الشيوخ في فقه اللغة ، والمعاجم الشعرية والشعر.
بدأ الجاحظ في إرساء دعائم النظرية العربية الأدبية بطريقة رسمية ونظامية. كما جاء تعريف الجاحظ للبلاغة بأنها كقدرة المتكلم على إيصال رسالة فعالة مع الاحتفاظ بها كإيجاز أو تفصيل في الإرادة وقد لاقي هذا التعريف قبولا واسعا من قبل النقاد الأدباء العرب.
ترك الجاحظ إرثًا كبيرًا من الكتب الأدبية والفلسفية المتنوعة والتي سنتعرَّف على أهمّها من خلال هذا الكتاب.
تكاد لا تخلو منظومة تربوية من أثر لآراء جون ديوي و تعاليمه، فهذا الأمريكي القادم من فرمونت أعاد للفلسفة نضارتها وأرجعها إلى أصلها الطيب باعتبارها محبة للحكمة، و ذلك حين اشترط أن يدور فعل التفلسف حول التربية من جهة كونها تاج الاهتمامات الانسانية
في هذا الكتاب يعرض الدكتور أحمد فؤاد الأهوانى _الفيلسوف المصرى والرئيس السابق لقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة_ فكر الفيلسوف الأمريكي 'جون ديوى' حيث أنّه أحد أكبر المساهمين فى تكوين الفلسفة الأمريكية المعاصرة وأحد ثلاثة قامت على أيديهم البرجماتية فى العصر الحديث.
الكتاب يسلط الضوء على جوانب من فكر 'جون ديوى' فيتناوله ك: 'مربي، صاحب خبرة، فيلسوف، برجماتي، أداتي، منطقي، أخلاقي.'
ويتناول فى كل نقطة فكر 'ديوي' وتأثره بمن سبقه ونقده لمن أختلف معهم منه ونقد من عاصره من المختلفين معه له، ويُختَم الكتاب بنصوص مختارة منقولة من مقالاته فى الفلسفة لتكون أكثر تعبيرا عن حقيقة فكر ومذهبه.
Quando Andrew J. Offutt muore, suo figlio Chris eredita una scrivania, un fucile e otto quintali di pornografia. Romanzi scritti in pochi giorni e venduti in decine di migliaia di copie, approfittando della fame di erotismo che aveva travolto un'intera nazione dopo la rivoluzione sessuale degli anni Sessanta. Una carriera, quella di Andrew, cominciata per pagare le cure dentistiche del figlio e poi trasformatasi in un'autentica ossessione, consumata nel chiuso di uno studio inaccessibile ai suoi cari, eccetto che alla moglie, pronta a dattiloscrivere le sue spericolate incursioni nella pornografia. Chris si immerge negli scritti padre, e si rende conto di trovarsi davanti un'opportunità irripetibile per comprendere finalmente l'uomo difficile, instabile, a volte crudele che ha amato e temuto in eguale misura.
Before a surfing accident caused thirty-three-year-old Devon Raney to lose all but 15 percent of his vision, he had already lived an extraordinary life. Time and again he'd gone against the grain to maximize time for his passions--surfing, skateboarding, and snowboarding--bringing him into the direct path of colorful characters, unexpected adventures, and even the occasional brush with death. Through it all, Devon's commitment to outdoor adventure never wavered. If anything, he learned to approach the other commitments he would make in life--as a husband and as a father--with the same passion and dedication he'd applied to board sports.
So when facing a devastating mid-life challenge, Devon once again went against the grain -- sideways. Instead of retreating into a life made smaller by the things he could no longer do--drive, build houses, read to his young daughter--Devon resolved to keep his commitments to the same passions that had defined and sustained him. Using his remaining peripheral vision, he developed a style of tandem snowboarding, figured out how to read the waves, and carried himself through his daily life in such a way that few people other than his close friends and family were aware of his vision loss.
Still Sideways makes the case for the sustaining power of nature for a new generation of outdoor enthusiasts: the late Gen X / early millennial generation that has one foot firmly in adulthood and the other foot buckled into a binding. Readers will relate to Devon's stubborn refusal to organize his life around convention and will be inspired by how his dogged devotion to shredding brings him salvation, not comeuppance, when it all hits the fan. A must-read for any mid-life adventurer, Still Sideways intersperses a gripping narrative of Devon's incredible decade and flashbacks of formative experiences from his youth and young adulthood with humor, candor, and authenticity.
It was no surprise that Angela Williams went to jail. A traumatic, violent upbringing saw to that. But after serving a short sentence for theft as a teenager, she worked hard to break the cycle. Thirteen years later Angela was studying, teaching, providing a stable home for her son, and finally feeling like she'd got her life together. Then she got hit by a postie bike. Police realised that Angela still had ten months to go on the prison sentence she'd thought was in her distant past. However, Angela was a different prisoner the second time around: no longer a scared, damaged nineteen-year-old, she knew how to speak up for herself and her fellow prisoners against a system of power, privilege and cruelty that controls the lives of Australia's most vulnerable women and offers little hope for redemption.
With unwavering courage, intelligence and humour, Snakes and Ladders reveals an astonishing true story of falling through the cracks, and what it takes to climb back out again.
If you think you know everything about the East End's toughest gangsters, think again. Meet Linda Calvey, aka the Black Widow.
Growing up in the East End of London, Linda falls in with local gangsters including the Krays, Freddie Foreman and Ronnie Cook. When the love of her life, Mickey Calvey, is gunned down on a job gone wrong, Linda resolves to carry on his work. But in 1990, after years of living in fear of her lover Ronnie Cook, Linda finds herself accused of his murder, in a trial that shocks the nation. Still, Linda sticks to her code of honour, refusing to confess. Until now... After 18 years behind bars alongside notorious names including Rose West and Myra Hindley, she is released. This is the final truth about her life and what happened the day Ronnie Cook was murdered.
"'What a fantastic read, but not for the faint-hearted!'" - MARTINA COLE
