"يعيش الطبيب باباكار وحيدًا مع ذكرياته: طفولة أفريقيَّة، وأمّ ذات عينيْن زرقاوين تزوره في أحلامه، وحبّ قديم لـ أزيليا التي اختفت هي الأخرى. لكنَّ القدر وضع في دربه طفلةً وحيدةً مثله، فقدتْ أُمّها عند الولادة، فيَعِدُها باباكار بمستقبل أفضل، ويأخذها إلى جزيرة هاييتي، التي مزَّقها العنفُ والحكوماتُ الفاسدة والعصاباتُ المسلَّحة، لكنَّها تبقى مع ذلك جزيرة فاتنة خلَّابة.
وسيتعرَّف باباكار إلى فؤاد الفلسطينيّ، وموفار الهاييتي، ويُكمِلون ثلاثتهم الطريقَ معًا، سعيًا وراء حياة أقلّ تشتُّتًا وعُزلةً.
استمع الآن."
"في السجلَّات التي حفظتْ أحداثَ محاكمات السّحرة ببلدة سالم في ولاية ماساشوستس، يُثير الانتباهَ اسمٌ غريب: 'تيتوبا'، العبدةُ السوداءُ.
تُعيد ماريز كوندي الحكايةَ على بدء، وترجع إلى ما قبل ولادة تيتوبا، منذ لحظة حَمْلِ أمّها بها، على متن السفينة التي أقلَّتها لتُباع مع العبيد في جزيرة باربادوس؛ راسمةً مسارَ حياتها حيث تتقاطعُ الوجوهُ والأزمنة والأمكنةُ والجغرافيّات والعوالم، ويتّصل الأحياءُ بالأموات، ويسري روحُ العالم، موحِّدًا الإنسانَ والنباتَ والحيوان... وحيث كلمةٌ واحدةٌ فقط توجِّه بوصلةَ سير بطلتنا في عالم الفوضى والقسوة: الحرِّيَّة!
إنَّها ملحمة إنسانيَّة فريدة حازت بفضلها المؤلِّفة، ابنةُ المستعمرات، اعترافًا عالميًّا بتميُّزها إنسانةً وأديبةً.
استمع الآن."
"Esta novela, inscrita en la isla de en Guadalupe, los miembros de la comunidad de Rivière au Sel se congregan en el velorio de un personaje muerto sospechosamente, un extranjero, Francis Sancher. Una vez reunidos, sus voces, cada una diferente, cuentan un pedazo de la realidad guadalupeña al recordar la vida del difunto. Los prejuicios ante el extranjero ponen en evidencia la carne de la identidad guadalupeña. Las narrativas de esta novela son completas en sí mismas y a la vez son apenas una pieza de una realidad mayor. Esta novela es un rompecabezas antropológico y literario. La voz de cada personaje implica cambios en la misma estructura escritural. En cada habitante de Rivière au Sel, el pasado caribeño, la vida secreta, la vida pública y los valores encarnan una parte de mosaico complejo que cruza la colonia, la raza y la liberación."